هاااايوو ياتعمين
اليوم جايب لكم قصه روعه
وزي ما قلنا وراح نقول دائما وابد
للكبار والصغار
نبدا القصه
جلست لولو بالشرفة تنظر للورود التي زرعها والدها ...
كانت الورود متعددة الألوان الأصفر والأحمر والزهري والأبيض
كانت لولو تحب الورود كثيرا وتحب رائحتها ، تهتم بها وترويها كل يوم ...
جاءت نحلة من السماء لونها اصفر دخلت فم الورود وانتقلت من وردة لوردة......
لولو صغيرة لم تعرف أن النحل يتغذى من الورود ....
ظنت ان النحلة حشرة شريرة تريد ان تؤذي الورود الملونة وتلتهم أوراقها ...
طردتها لولو بعصا صغيرة.....
هربت النحلة بعيدا وعندما غابت لولو عادت للورود مرة أخرى
لمحتها لولو من خلف النافذة وراحت تفكر بطريقة لتبعد النحلة الشريرة عن الورود ....
قررت نقل الورود من الشرفة إلى داخل الغرفة حتى لا تصلها النحلة ...
في اليوم التالي أخذت لولو تراقب النحلة من خلف النافذة
فوجدتها مصابة بدوار
كانت تدور حول نفسها في الشرفة بحثا عن الورود ظلت تدور وتدور الى ان سقطت وظلت تبكي وتصيح : ززززززززززززززززززززززززز ززززززززززززززززززززززززز ززززززززز < يعني صوت النحله تطير
لم تفهم لولو ما سبب بكاء النحلة ....
ركضت نحو والدها وأخبرته أن هناك نحلة تبكي بالشرفة
ذهب والدها معها ليرى النحلة....
تعجب وسأل لولو : أين الورود؟؟
أجابته لولو : لقد قمت بنقلها للداخل حتى لاتصلها النحلة
رد عليها : لهذا السبب تبكي النحلة يا لولو إنها تشعر بالجوع ..
حزنت لولو على النحلة و ذهبت لإحضار قطع من البسكويت للنحلة..
افهمها والدها أن النحل لا ياكل الا رحيق الورود حتى يصنع العسل الحلو....
كما أن الورد بحاجة لأشعة الشمس .
فإذا أردت يا لولو ان تاكلي عسلا حلوا احضري الورد وضعيه بالشرفة .
أرجعت لولو الورد للشرفة ..
وظلت تراقب النحلة والورود و تنتظر العسل الحلو ...
وتوته توته خلصت الحتوته